Examine This Report on حوار مع النخبة



آل سعود "أساتذة فن تسخير الحماس الإسلامي لتحقيق أغراض سياسية"- وثائق بريطانية

أحمد منصور (مقاطعا): لا إحنا.. يا أخ سالم، هذا ليس موضوعنا وأنا ما أعرفش أنت تقصد مين لكن هذا ليس موضوعنا.

أحمد منصور (مقاطعا): لا، بس مش كل دول متطلعين ده بيشتموا في الحكومة..

نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضا مواصلة ضرب حزب الله".

ما يزالُ مفهوم النّخبة من أكثر المفاهيم ضبابيّةً في ظلّ فوضى المصطلحات الذي يستبدّ بالواقع الإنسانيّ رغم أنّه من أكثرها شيوعًا وتداولًا في الحياة السياسيّة والفكريّة والثّقافيّة.

بدوره، عبر ضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض الباطنة بجامعة القاهرة، عن سعادته بوجوده على أرض دولة الإمارات التي جعلت من قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر أسلوب حياة، وهذا نهج أصيل في الدين الإسلامي الذي أقر بأن الاختلاف سنة من سنن الله في كونه.

محمد سليم العوا: بيفيض من غير توقع. يعني لو كنا متوقعين كنا نقدر نحضر له الأمن المركزي وبتاع إنما هو بيفيض من غير توقع وهو ده الخطر اللي نور الامارات أنا خايف منه في مصر.

حزب الله يطلق صاروخاً بالستياً باتجاه مقر الموساد، وتحذيرات إسرائيلية للبنانيين بعدم العودة إلى منازلهم

وتكمن الإشكاليّة فيه انّه بقي مفهومًا هلاميًّا غير واضح المعالم، وغير محدّد الآليّات سواء في الاختيار أو العمل.

ومّما يميّز هذا المفهوم تعقيده وتشابكه واستبداده بحيث يفرض نفسه بقوّة في المحافل كلّها رغم ما يعلق به من إشكالات على مرّ فترات تطوره وتدرّجه الزّمني.

وكان الشافعي أيضا له عبارة جميلة، كان يقول "أناقشه في المسألة فيقول كفر وإيمان، وحقيقة المسألة أن يقول خطأ وصواب" اللي بيحصل في الجماعات الإسلامية والتجمعات الإسلامية أنها تنتهي إلى التفسيق والتبديع والتكفير وهذا غير جائز، الجائز فقط أن تقول خطأ أو صواب وقد يكون ما تظنه أنت خطأ وهو الصواب أو العكس. فأنا أظن محنة النخب الإسلامية أتت من هنا من ظن احتكار الصواب، زائد المنافسة على الجماهير بقى.

فهذه الطّريقة تنمّ عن استعلاءْ على الأكثريّة وازدراء لها، ممّا يعمّق الشّرخ بين الفريقين، ويجعل العلاقة التي ينبغي أن تكون علاقةً إيجابيّةً تكامليّةً علاقةً تشوبها المشاعر السلبيّة والبغضاء الدّفينة التي تورث مع الأيّام كفر الأكثريّة بهذه النُّخب على اختلافها.

وأعلنت إسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول، توسيع أهداف الحرب في غزة لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب تبادل القصف مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة، إلى منازلهم، مدشنة بذلك سلسلة عمليات عسكرية عنيفة ضد حزب الله.

لا شك أن هناك مجموعة من العوامل ساهمت في تشجيع الجيش لاتخاذ هذه الخطوة، وفي مقدمتها التطورات الميدانية على الأرض، وحاجة الجيش لحليف عسكري وسياسي قوي يدعم مواقفه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *